مسار العمل الثاني: التحول إلى أنماط الاستهلاك الصحية والمستدامة
هدف اللقاء إلى الخروج بجملة من الحلول التي من شأنها إحداث تغيير جذري فيما يتعلق بنمط استهلاك الغذاء ضمن مجالات العمل الثلاثة لمسار العمل الثاني: 1) بيئات الغذاء ، 2 ) الطلب على الغذاء ، 3) هدر الغذاء.
إذ يجب تحليل الحلول وفحصها بناءً على المعايير الثلاثة الرئيسية لإيجاد حلول بإمكانها تغيير الوضع جذرياً وبشكل مرحلي من خلال :
- التأثير: توفر قيمة اقتصادية وبيئية ومجتمعية طويلة الأجل على نطاق واسع، ويتصدى للتحديات الرئيسية والأكثر إلحاحًا التي تواجه إنتاج النظم الغذائية، كما يحقق التكامل مع الإجراءات الأخرى والنظم الغذائية المستدامة الموجودة بالفعل.
- قابلية التنفيذ: تم تصميمه لاستهداف التحسين في مجال معين، وتحديد النتائج القابلة للقياس، مع الأخذ في الاعتبار السياق والموارد المتاحة، والمساءلة.
- الاستدامة: القدرة على الاستمرار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 وما بعده.
كما يجب أن تركز الحلول على الحد من النظم الغذائية الغير صحية كالتالي :
- النظم الغذائية القائمة التي توفر أغذية أكثر كمية ولكن أقل جودة ؛
- زيادة توافر السعرات الحرارية الرخيصة وافتقادها لمجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية.
- تكلفة النظم الغذائية الصحية، في المتوسط، خمسة أضعاف تكلفة الأنظمة الغذائية التي توفر ببساطة سعرات حرارية كافية.
- تؤدي السياسات الغذائية الحالية وممارسات صناعة الأغذية وتغيير تفضيلات المستهلكين إلى زيادة الاستهلاك والنمو الهائل في استهلاك الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة.
- تشمل عوامل الخطر في الأنظمة الغذائية في انخفاض الألياف وقلة استهلاك الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والحليب والمأكولات البحرية والكالسيوم والدهون الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وزيادة استهلاك الملح/ الصوديوم أو اللحوم المصنعة والسكر.
- قد يؤدي انخفاض تكلفة الغذاء إلى زيادة إهدار الطعام، يُفقد الآن ثلث الطعام أو يُهدر بين المزرعة والطبق.
- يمكن لسلاسل القيمة الغذائية الطويلة والمعقدة اليوم، إلى جانب الإنتاج الحيواني المكثف، أن تزيد من مخاطر الانتقال السريع للأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية وانتشار العوامل الحيوانية المنشأ (بما في ذلك الفيروسات)، فضلاً عن المخاطر الصحية الأخرى المتعلقة بالأغذية مثل – مقاومة الميكروبات.