دور

قطاع الصحة في التغذية

تعد مشكلة سوء التغذية في اليمن من أهم أسباب تأخر عجلة التنمية والتطور، ويزداد أثر سوء التغذية في إحداث عواقب خطيرة مثل ارتفاع معدل وفيات الأطفال والأمهات، والتأثير السلبي على النمو الجسمي والعقلي للأطفال، وبالتالي التأثير على حسن الأداء والتحصيل العلمي، مما يؤدي إلى تدهور في القوى والكفاءات البشرية وفى انخفاض إنتاجها، وهذا كله يشكل عقبة رئيسة في طريق النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي وذلك لأن التغذية هي أساس الصحة، والصحة أساس التنمية.
ولذلك فان قطاع الصحة في الخطة التنفيذية متعددة القطاعات يعمل على الحد من حالات سوء التغذية، وذلك بالعمل على الوقاية والمعالجة لسوء التغذية الحاد الوخيم والمتوسط للفئات الأكثر عرضة وهم الأطفال ما دون سن الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات، وكذا الحد من تفاقم عوز المغذيات الدقيقة مثل نقص اليود والحديد وحمض الفوليك أسيد وفيتامين (أ) و(د).

أهداف خطة التغذية لقطاع الصحة

1. رفع ممارسات الرضاعة الطبيعية للأطفال.
2. رفع خدمات التغذية كماً ونوعاً
3. رفع خدمات الصحة كماً ونوعاً وتوفيرها. وقد تضمنت   الأهداف الثلاثة على 71 نشاط.

وذلك بتنفيذ برامج تغذوية تخصصية على مستوى المرافق الصحية بفتح العيادات الخارجية لمعالجة حالات سوء التغذية الحاد الوخيم والمتوسط بدون مضاعفات وعلى مستوى المستشفيات بفتح مراكز تغذية علاجية لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات (TFC) وعلى مستوى المجتمع بتنفيذ برنامج متطوعات صحة وتغذية المجتمع الذي يعمل على الرفع بالوعي التغذوي والصحي حول ممارسات التغذية المتوازنة وتشجيع وحماية الرضاعة الطبيعية من خلال متطوعات صحة وتغذية المجتمع.